رئيس البنك الزراعي المصري يستعرض مع محافظ البحيرة برامج تمويل صغار المزارعين لتحقيق التنمية الزراعية والريفية

التقى محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، الدكتورة جاكلين عازر ، محافظ البحيرة ، خلال زيارته للمحافظة، ضمن جولة لأعضاء الإدارة التنفيذية للبنك بمحافظات الدلتا، لتعزيز التعاون، وبناء شراكات استراتيجية مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، للتأكيد على الدور الوطني للبنك، كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به، لتحقيق التنمية الزراعية والريفية.

حضر اللقاء، سامي عبد الصادق، و غادة مصطفى، نائبي الرئيس التنفيذي، والأستاذ محمد السيسي، الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والهندسية والأصول والتأمين، والأستاذ شريف حسن، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي، والأستاذ عادل عبدالمنعم، رئيس منطقه غرب الدلتا، وعدد من قيادات ومسئولي البنك والمحافظة.

وخلال اللقاء، رحّبت محافظ البحيرة بالرئيس التنفيذي، ووفد البنك، مؤكدة دعمها الكامل، لتعزيز الشراكة الممتدة بين المحافظة والبنك الزراعي المصري، والتي تُعد ركيزة أساسية في دعم المزارعين، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير منظومة العمل الزراعي بما يخدم خطط التنمية الشاملة، مؤكدة أن التعاون مع البنك الزراعي المصري يهدف إلى توسيع نطاق الخدمات البنكية والزراعية المقدمة لأهالي البحيرة، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة، لتمكين الفلاح وتطوير القطاع الزراعي.

من جانبه، أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، حرص البنك على توفير كافة البرامج التمويلية، لدعم التنمية الزراعية والريفية، والتوسع في تمويل كافة الأنشطة الإنتاجية المرتبطة به، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية لصغار المزارعين، و توفير كافة سبل الدعم لكبار المستثمرين، والمنتجين من أصحاب المشروعات الزراعية والصناعية الكبرى، سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد اهتماماً خاصاً بتيسير إجراءات القروض الزراعية، لمساندة صغار المزارعين، و توفير التمويل اللازم للمزارعين، لشراء المعدات والآلات الزراعية، فضلاً عن تحفيز المزارعين على التحول للري ببرامج تمويل الري الحديث، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج، وتقليل تكاليف التشغيل، وتعظيم العائد من القطاع الزراعي.

وأكد أبو السعود، على الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري، لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، والفئات الأولى بالرعاية، خاصة في قرى حياة كريمة بالمحافظة، لتحسين جودة الحياة في تلك القرى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.