تجربة اجتماعية أكثر إنسانية.. ما هو Clubhouse؟

يطالب الكثير من الأشخاص على مدار أشهر، بالوصول إلى Clubhouse، وهو تطبيق من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن دخوله من خلال دعوة فقط.

يسمح التطبيق للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات، وفي أقل من عام منذ إطلاقه، جذب ملايين المستخدمين حول العالم، وتُقدر قيمته بأكثر من مليار دولار.

وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه "بودكاست" تفاعلي أو مكالمة جماعية.

ويقول بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة.

ويعمل المضيفون كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث، كما يضم Clubhouse عدد من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.

وأضاف مؤسسا Clubhouse، وكلاهما مرتبطان بمجال صناعة التكنولوجيا من أدوار سابقة في الشركات الكبرى، إن هدفهما من Clubhouse هو "بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سويا".

وتواجه شركة Clubhouse أيضا أسئلة حول ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه، وبالفعل قد شارك بعض الأعضاء والنقاد علنا أمثلة على المعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.

وقالت شركة Clubhouse، في شهر أكتوبر الماضي أنها أضافت ميزات أمان، بما في ذلك الحجب، والكتم، والإبلاغ داخل الغرفة وطريقة للمشرفين لإغلاق الغرفة.

كما قالت الشركة في نوفمبر الماضي، أنها قدمت خدمة تسجيل صوتي مؤقت ومشفر، فقط لأغراض الثقة والأمان.

وأضافت إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حادث في الغرفة، فإننا نحذف التسجيل الصوتي المؤقت عندما تنتهي غرفة المحادثة.

كما تحظر شروط خدمة Clubhouse تسجيل المحادثة دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين.

وأكدت الشركة أنها تخطط لتوسعة فريق عمل "الثقة والأمان" لديها، كما أنها تخطط للتوسع بأسرع ما يمكن حتى يتم فتحه للجميع قريبًا.