البورصة تحشد القوى الشرائية لاختراق مقاومة 10500 نقطة

توقع محللون فنيون أن ينجح المؤشر الرئيسي في البورصة فى كسر الحركة العرضية المسيطرة على تحركات السوق منذ فترة طويلة، عبر تجاوزه لمنطقة المقاومة المهمة 10500 نقطة والدخول في اتجاه صاعد على المدى القصير.

وشهدت جلسة الاثنين إغلاقات مرتفعة لجميع المؤشرات عقب تحسن الأداء وارتفاع القوى الشرائية خلال النصف الثاني من الجلسة خاصة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

ويرى المحللون أن الارتفاع الذي شهدته السوق فى جلسة الاثنين جاء مدفوعاً بشكل أساسي من تحركات إيجابية لأسهم ذات أوزان نسبية وعلى رأسها البنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات.

وارتفع مؤشر "egx30" الرئيسي الاثنين بنسبة 0.8% ليصل إلى 10441 نقطة، ومؤشر "egx70ewi" للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.69 % مسجلًا 1915.58 نقطة، ومؤشر "egx100ewi" الأوسع نطاقا بنسبة 2.01% إلى 2828 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 10.6 و37.1 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بصافي قدره 47.7 مليون جنيه.

وقال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء فى شركة "عربية أون لاين"، إن السوق شهدت قوى شرائية على عدد من الأسهم الكبيرة خلال النصف الثاني من الجلسة.

وأوضح أن العمليات الشرائية ظهرت بشكل خاص على أسهم التجاري الدولي وفوري وحديد عز ومصر الجديدة للإسكان والمصرية للاتصالات والنساجون الشرقيون.

وأشار إلى أن السوق رهينة مستوى المقاومة 10500 نقطة، لتجاوز المنطقة العرضية الحالية والدخول في اتجاه صاعد على المدى القصير، كما هو الحال في مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي يختبر منطقة 1975 نقطة.

وتابع :الأمر اللافت للنظر خلال الجلسة ارتفاع سهم دايس للملابس الجاهزة بأكثر من 5% برغم إعلان الشركة الاثين عن تحولها من الربحية إلى الخسائر خلال 2020.

وأرجع ارتفاع سهم "دايس" إلى امتصاص الشركة لجميع الأخبار السيئة على مدار الفترة الماضية، وبالتالي فإن تحولها للخسارة لم يكن له تأثير جوهري.

وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فني أول فى شركة "بريمير" لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أغلق على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي وسط أحجام تداول أقل من المتوسط.

وأضاف أن المؤشر يختبر منطقة المقاومة المهمة جدا 10400 – 10500 نقطة التي من المرجح اختراقها لأعلى لاستهداف مستويات 10800 – 11000 نقطة خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفع متوجها لاختبار منطقة المقاومة التالية 1950 نقطة يليها 2000 نقطة.

ونصح بالتركيز على الأسهم كل على حدة بغض النظر عن أداء المؤشر الرئيسي.