قرار جمهوري بالموافقة على تعديل الاتفاق الإطاري مع بنك التنمية الإفريقي بالتخلي عن الليبور
أخبار

نشرت الجريدة الرسمية في عددها اليوم الأحد قرار رئيس الجمهورية رقم 605 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق التعديل الإطاري بشأن تخلى بنك التنمية الأفريقي عن الليبور LIBOR كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر SOFR.
وكان مجلس النواب قد وافق في فبراير الماضي على قرار رئيس الجمهورية رقم 605 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق التعديل الإطاري بشأن تخلي بنك التنمية الإفريقي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي واستبداله بالسوفر.
يذكر أن الهدف من الاتفاق جاء استجابة من الحكومة المصرية لرغبة بنك التنمية الإفريقي في التخلي عن استخدام الليبور كسعر فائدة مرجعي واستبدال السوفر به، وفقا لما انتهجته سائر البنوك التمويلية الدولية وعلى رأسها البنك الدولي.
اقرأ أيضاً
بقيمة 500 مليون دولار.. قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية لتمويل توريد القمح
الرئيس السيسي يوافق على اكتتاب مصر بـ 19917 سهمًا في بنك التنمية الإفريقي بقيمة 17.04 مليون دولار
الرئيس السيسي يتابع جهود البنك المركزي في دعم التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية
الرئيس السيسي يعقد اجتماعاً مهماً مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي
الرئيس السيسي لصندوق النقد: أولوية الدولة تخفيف الضغوط والأعباء عن المواطنين وخفض التضخم والأسعار
رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي يفتتحان اجتماع الدورة 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية
قرار جمهورى بالموافقة على قرض بقيمة 250 مليون يورو من البنك الآسيوى للاستثمار
الرئيس السيسي يوافق على منحة بقيمة 9.13 مليون دولار من البنك الدولي
الرئيس السيسي يجدد تكليف الدكتور محمد فريد كرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام
وزيرة التعاون الدولي تُشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الافريقي بالعاصمة الكينية
الرئيس السيسي يجتمع مع قادة الإتحاد الأوروبي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
الرئيس السيسي: الحكومة تعمل على حل أزمة الدولار وزيادة موارد النقد الأجنبي
ويستلزم هذا التغيير تعديل الشروط والأحكام العامة للبنك، وكذلك تعديل جميع الأحكام ذات الصلة في اتفاقيات القروض المبرمة بين البنك والدول المقترضة، ومنها مصر.
ويهدف الاتفاق إلى تحقيق التوازن بين تكلفتي الإقراض والاقتراض؛ حيث إن احتساب أسعار الفائدة وفق معدل “السوفر”، يعتبر الأفضل مقارنة بمعدل الليبور، وذلك لأنه أكثر أماناً لخلوه من المخاطر، نظرًا لعدم وجود تدخلات بشرية فيه علاوة على أنه يعتمد على بيانات من المعاملات المرصودة بالفعل بدلاً من معدلات الاقتراض المفترضة.
والتخلي عن الليبور، أصبح اتجاهًا عالميًا معترفًا به بين جميع مؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولي، ولا يترتب عليه أية أعباء أو تكاليف إضافية على الموازنة العامة.