التصديري للملابس الجاهزة يطالب بنظم تساعد المنتج المصري على المنافسة

قال محمد الصياد، وكيل المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن هناك عددا من المحاور والآليات التى يمكن أن تؤدى الى زيادة الصادرات، منها التوسع وزيادة الطاقات الإنتاجية في المصانع المصدرة وزيادة عددها وخاصة من المصانع الصغيرة والمتوسطة وتأهيلها لكى تستطيع أن تستوفى متطلبات التصدير بالإضافة الى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لنقل خطوط إنتاج أو إنشاء مصانع فى مصر.

وأضاف الصياد: "فى هذه الحالة يجب دراسة ما أسباب اتجاه هذه الاستثمارات الى دول أخرى في إفريقيا بدلا عن مصر رغم وجود إمكانيات أكبر بمصر وكيف نذلل الصعوبات والمعوقات التى تحد من تدفق الاستثمارات في هذا القطاع إلى مصر".

أضاف الصياد، أن زيادة القيمة السعرية والقيمة المضافة يجب أن تكون هدفا للمصدر المصرى.

وأشار إلى أنه فى ظل الاستثمارات الحالية من الدولة المصرية فى قطاع الغزل والنسيج مطلوب أن يتجه قطاع الأعمال العام الى التصدير لكى تزيد حصة مصر التصديرية فى الأسواق العالمية.

وأوضح أن جوهر العملية التصديرية تقوم على ثلاث عناصر هى منافسة سعرية وجودة عالية وسرعة تسليم ويجب أن يكون هناك استراتجية واضحة لخفض تكلفة انتاج المنتج المصرى لكى يستطيع المنافسة، مع تقديم الحوافز والنظم التى تساعد على ذلك مثل الدول الاخرى منها فيتنام وبنجالادش والهند.

وأوضح أن مصر لديها ميزة تنافسية من حيث سرعة التسليم لموقعها الجغرافى المتميز وقربها من أوروبا وأمريكا.

وأضاف محمد الصياد، أن الربع الاول من 2021 هو فترة حرجة في التصدير لأنه فى نفس الفترة من العام الماضى كان لدى المستوردين مخزون من الانتاج ويقوموا بتصريفه هذا العام نتيجة الاغلاق التام فى السابق.. ورغم انه كان هناك توقعات بأن الاغلاق سوف ينحسر إلى أن ذلك لم يحدث وهناك تطبيق صارم من الدول بسبب كورونا ولكن فى الفترة من شهر يونيو الى شهر سبتمبر القادم سيكون هناك تحسن فى الصادرات.