البنك المركزي يتوقع تراجع التضخم إلى 14% خلال 2025.. و10% في 2026
البنك المركزي

توقع البنك المركزي المصري تراجع التضخم في مصر بنسبة تتراوح ما بين 14-15% في عام 2025 و 10-12.5% خلال عام 2026، مقارنة بنحو 28.4% في عام 2024.
وقال المركزي، في تقرير السياسة النقدية للربع الأول من 2025، إنه من المتوقع أن ينخفض المعدل السنوي للتضخم العام تدريجياً خلال عامي 2025 و2026، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالتراجع الحاد المُسجّل خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك بسبب إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المنفذة والمقررة خلال الأفق الزمني للتوقعات، بالإضافة إلى البطء النسبي لانخفاض تضخم السلع غير الغذائية.
وعليه يتوقع المركزي أن يقترب معدل التضخم تدريجيا من النطاق المستهدف للبنك المركزي المصري (7±2%) نقطة مئوية بحلول الربع الرابع من عام 2026.
اقرأ أيضاً
البنك المركزي: تحويلات المصريين بالخارج سجلت ارتفاعاً بنسبة 77.3% بالربع الأخير من
البنك المركزي المصري يستأنف إصدار تقرير السياسة النقدية ربع السنوي
محافظ البنك المركزي المصري يستقبل نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق له
البنك المركزي: التضخم الأساسي يرتفع إلى 10.4% على أساس سنوي في أبريل
تعليمات جديدة من المركزي المصري بشأن قواعد إعداد القوائم المالية للبنوك
البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 256.7 مليون جنيه بعطاءات السوق المفتوحة اليوم
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية بحضور محافظ المركزي
البنك المركزي: 502.6 مليون دولار العجز الكلي في ميزان المدفوعات خلال النصف الأول من 2024-2025
محافظ البنك المركزي المصري يلتقي الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي لبحث أوجه التعاون المشترك
بنك نكست يشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي 2025 ويتلقى تكريمًا من اتحاد المصارف العربية
محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا صينيًا لبحث أوجه التعاون المشترك
حسن عبدالله محافظ البنك المركزي يحصد لقب «محافظ العام» من اتحاد المصارف العربية
وقال المركزي إنه في ظل حالة عدم اليقين العالمية الناجمة عن التطورات التجارية والتوترات الجيوسياسية، تم وضع حد أعلى لتوقعات التضخم يعكس التطورات المشار إليها آنفا وتأثيرها المتوقع على االقتصاد المحلي. ويفترض الحد الأعلى للتوقعات انتقالا جزئيا لتأثير التعريفات الجمركية الى أسعار الواردات والأسعار المحلية. وعليه، من المتوقع أن يستقر معدل التضخم العام حول معدلاته الحالية خلال 2025 وحتى النصف الأول من عام 2026 ، وذلك قبل أن يعاود مساره النزولي بعد ذلك على عكس تراجعه التدريجي المستمر خلال أفق التوقعات.
ومن المتوقع أن يظل مسار التضخم عرضة للمخاطر الصعودية المذكورة سلفا، فضلا عن احتمال تفاقم التوترات الجيوسياسية والتجارية وكذلك التأثير الأعلى من المتوقع لإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
ومن ناحية أخرى، تتضمن المخاطر النزولية للتضخم احتمالية قيام البنوك المركزية الرئيسية بخفض أسعار العائد الأساسية بوتيرة أسرع مما هو متوقع حاليا.
ولا تزال الأوضاع النقدية الحالية مناسبه لدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم، وفقا لتقديرات دالة استجابة البنك المركزي المصري.ويهدف البنك المركزي المصري إلى الحفاظ على سعر عائد حقيقي موجب بصورة تضمن تحقيق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم الضمني وكذا ترسيخ توقعات التضخم عند معدل التضخم المستهدف.