«البنك المركزي» ومؤسسة «حياة كريمة» يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
مجتمع البنوك

وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة “حياة كريمة”، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاً
وظائف خالية جديدة في البنك المركزي المصري
البنك المركزي يصدر كتاباً دورياً جديداً للبنوك بشأن إضافة بعض السلع لقواعد إحكام الرقابة على حصائل التصدير
البنك المركزي يعلن عن قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين بالخارج خلال 10 أشهر
البنك المركزي يُصدر تعليمات جديدة للبنوك بشأن تحصيل المصاريف الإدارية المطبقة على العمليات الاستيرادية
البنك المركزي المصري يعلن مواعيد إجازة رأس السنة الهجرية وذكري ثورة 30 يونيو
البنك المركزي: يسحب 276.10 مليار جنيه سيولة من 24 بنكاً عبر عطاء السوق المفتوحة
البنك المركزي: صافي الأصول الأجنبية تسجل 9.9 مليار دولار بنهاية مايو 2025
محمد الإتربي: اتحاد البنوك يحرص على تعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنافسيتها اتساقًا مع توجيهات البنك المركزي
البنك المركزي: ودائع البنوك ترتفع الى 14.320 تريليون جنيه بنهاية مارس 2025
البنوك المصرية تحقق 152.7 مليار جنيه أرباحًا خلال الربع الأول 2025
نائب محافظ البنك المركزي يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق «إنكلود» للتكنولوجيا لشركة «دي بي آي»
رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. بحضور محافظ البنك المركزي
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية “معًا نصنع أثرًا” لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.