ارتفاع الإنفاق على التشييد بمعدل 0.2 % بعد هبوط بلغ 0.6 % في فبراير بأمريكا

أعلنت وزارة التجارة الخارجية عن ارتفع معدل الإنفاق على التشييد في الولايات المتحدة خلال شهر مارس الماضي بشكل يفوق التوقعات حيث ارتفعت بنسبة 0.2 % بعد هبوط بلغ 0.6 % في فبراير.

حيث غطى ضعف مستمر فى الإنفاق على المباني غير سكنية وكذلك المشروعات العامة على قوة بناء المنازل، وذلك وفقا لما نشرته وكاله رويترز .

وقالت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي، إن أكبر اقتصاد في العالم نما بوتيرة سنوية 6.4 % في الربع الأول من هذا العام. ويعتبر ذلك أعلى معدل لنمو الناتج المحلي الإجمالي منذ الربع الثالث من 2003، وأعقب نموا بلغ 4.3 % في الربع الرابع من 2020.

وعلى الجانب الآخر، نما نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بوتيرة أبطأ في أبريل، حيث يقابله على الأرجح نقص في مدخلات الإنتاج وسط طلب مكبوت أطلقه توزيع اللقاحات وتحفيز مالي ضخم.

وأشار معهد إدارة التوريدات إلى أن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية تراجع إلى 60.7 الشهر الماضي بعد صعوده إلى 64.7 في مارس، وهو ما كان أعلى قراءة منذ ديسمبر 1983.

تعني أي قراءة فوق الخمسين نمو القطاع الصناعي، الذي يشكل 11.9% من الاقتصاد الأمريكي، وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 65 في أبريل.

وتشهد الولايات المتحدة طفرة في الطلب بفضل حزمة ضخمة للإغاثة من الجائحة حجمها 1.9 تريليون دولار. بالإضافة إلى التوسع في برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 ليشمل جميع الأمريكيين البالغين .

ولكن الطلب المكبوت يواجه اختناقات في سلاسل الإمداد بعد أن عطلت الجائحة سوق العمل، مما أفضى إلى نقص يرفع أسعار مستلزمات الإنتاج.

وهبط مؤشر التوظيف إلى 55.1 بعد أن قفز إلى 59.6 في مارس ، والذي كان أعلى مستوى منذ فبراير 2018.

وعلى صعيد آخر، انتعش إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في مارس في ظل ارتفاع في الدخل، إذ تلقت الأسر أموال مساعدات إضافية مرتبطة بجائحة كوفيد -19 من الحكومة، مما يضع أساسا قويا لمزيد من التسارع في الاستهلاك في الربع الثانى.