المركزى المصري يصدر النشرة الدورية بأهم تطورات الأسواق العالمية خلال الأسبوع الأول 2021

أعلن البنك المركزى اليوم عن النشرة الدورية المختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية، وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من ١ إلى ٨ يناير ٢٠٢١.

أصبحت سيطرة الحزب الديمقراطي على البيت الأبيض وجناحي مجلس الكونغرس حقيقة واقعة، مما يمهد الطريق أمام الرئيس المنتخب بايدن لتنفيذ أجندته دون تحديات كبيرة من الجمهوريين.

وتترقب الأسواق الآن اقرار حزم تحفيز مالي كبيرة. وقد ينهي ترامب فترة رئاسته بصورة سلبية للغاية حيث شجع المتظاهرين على رفض نتيجة االنتخابات الرئاسية، مما أدى الي قيامهم باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي خالل عملية التصديق على نتائج الأنتخابات. وصدر تقرير الوظائف الأمريكية مخيب لآلمال، حيث انخفضت الوظائف غير الزراعية للمرة األولى منذ ثمانية أشهرومع ذلك، لم تتأثر حركة األسواق تقريبا حيث تركز الأهتمام على سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس األمريكي وإمكانية إقرار حزم تحفيز أكبر.

تحركات الأسواق

سوق السندات:

تراجعت جميع سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع مع خسائر أكبر في السندات ذات الأجال الأطول. كانت الخسائر الكبيرة في سندات الخزانة األمريكية مدفوعة باحتمالية زيادة التحفيز المالي بعد أن أصبح مجلس الكونجرس والبيت الأبيض تحت سيطرة الديمقراطيين رسميًا في نهاية األسبوع. ومن الجدير بالذكر، أنه يوم الأربعاء الماضي سجل العائد على السندات ذات أجل 10 سنوات، مستوى 1 %أول مرة منذ مارس الماضي

العملات:

حقق الدولار مكاسب أسبوعية صغيرة رغم تداوله على مدار الأسبوع بالقرب من مستوياته المنخفضة التي سجلها في فبراير 2018 كان هذا نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بسبب محاولة مثيري الشغب المؤيدين لترامب اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، مما أدى الي اجراء محادثات تتعلق بعزل الرئيس ترامب لقيامه بخرق التعديل الخامس والعشرين للدستور األمريكي. لم يتغير اليورو

تقريبًا خلال الأسبوع، وارتفع بنسبة طفيفة نتيجة للمعنويات الأيجابية بسبب حملات اللقاح. في غضون ذلك، خسر الجنيه الأسترليني بسبب زيادة التوقعات بإمكانية لجوء بنك إنجلترا الي اسعار الفائدة السلبية، نظرا لأجراءات الأغلاق التي تم فرضها

مؤخرا، والتي ستزيد من تباطؤ التعافي الأقتصادي. من ناحية أخرى، شهد الذهب أسوأ خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي نتيجة ارتفاع الدولار وصعود عوائد سندات الخزانة وترقب إقرار المزيد من حزم التحفيز. ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئه MSCI EM بنسبة طفيفة (0.09%) على الرغم من صعود الدولار

أسواق الأسهم:

ارتفعت الأسهم العالمية مع نهاية األسبوع، حيث تغلب تأثير خطط اإلنفاق التي سيقررها بايدن وإطالق حملة اللقاح على الفوضى التي حدثت في العاصمة وتقرير الوظائف الأمريكي الذي صدرت بياناته أسوأ من المتوقع. في الولايات المتحدة ارتفعت مؤشرات ستاندرد أند بورز P&S 500 وناسداك المركب وداو جونز الصناعي بنسب 83.1 %و43.2 %و61.1 %على التوالي، كما تجدر اإلشارة إلى أن مؤشرا 500 P&S

وداو جونز الصناعي أغلقا عند مستويات قياسية يوم الجمعة، حيث تزايدت توقعات المستثمرين حول إقرار بايدن للمزيد من حزم التحفيز. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب األسواق إلى 56.21 نقطة، وهو ما يعد أقل بكثير من متوسطه عام 2020 البالغ باستمرار حمالت التطعيم ضد الفيروس.

31.29 نقطة. في أوروبا، أنهى مؤشر 600 STOXX الأسبوع مرتفعاً بنسبة 04.3 ،%مدفوعاً أدى اقبال المستثمرين على األصول ذات المخاطر إلى ارتفاع أسهم األسواق الناشئة، حيث صعد مؤشر مورجان ستانلي ألسهم األسواق الناشئة

)EM MSCI ) بنسبة 82.4 ،%ليصل الى أعلى مستوياته على االطالق متخطيا المستوى المرتفع الذي سجله من قبل في نوفمبر 2007 .

البترول:

ارتفعت أسعار البترول الخام بنسبة 09.8 %مع اتفاق أعضاء منظمة أوبك + على إبقاء معدلات الأنتاج خلال شهري فبراير ومارس عند نفس مستويات يناير. باإلضافة إلى ذلك، صرحت السعودية عن عزمها خفض إنتاجها طواعية بمقدار مليون برميل في اليوم عن مستويات الأنتاج الحالية في شهر يناير. وكجزء من االتفاق، سيسمح لعضوين بالمنظمة وهما روسيا وكازاخستان بزيادة إنتاجهما بمقدار 75 ألف برميل

يوميًا في فبراير و 75 ألف برميل أخرى في مارس. وسيعمل اتفاق خفض اإلنتاج والذي يشمل الخفض الطوعي من الجانب السعودي على ان وذلك طبقا رقام أوبك ً يصل اجمالي التخفيضات إلى 125.8 مليون برميل يوميا في فبراير المقبل ثم 05.8 مليون برميل يوميا في مارس، وتصريحات الوزير السعودي.