طارق عامر..رجل المهام الصعبة

تولى طارق حسن نور الدين عامر، الحاصل على بكالوريوس الاقتصاد والإدارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة،محافظا للبنك المركزي المصري 27 نوفمبر 2015، خلفا للمحافظ السابق هشام رامز بعد استقالته من منصبه.

وكان  عامر وهو ابن شقيق المشيرعبد الحكيم عامر، ونجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق،قد تولى رئاسة مجلس البنك الأهلي المصري عام 2008،حتى تقديم باستقالته عام 2013.

وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي في فترة فاروق العقدة، منذ 2003حتى 2008،فبرز نجمه كأفضل  المرشحين لخلافته، مع هشام رامز، ومحمد بركات،لكنه  تولى منصب المحافظ في 27 نوفمبر 2015، بعد تولى هشام رامز من للمنصب ثم استقالته.

لعل أبرز ما قام به عامر كرجل المهام الصعبة، هو تحرير سعر صرف الجنيه بالكامل "التعويم الجنيه" ،فأصبح يتحدد وفقاً للعرض والطلب في السوق النقدية في نوفمبر 2016 .

واختارت مجلة جلوبال فاينانس العالمية، عامرضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بالعالم لعام 2020 ، للعام الثاني على التوالي.

وذكرت أن اختيار عامر ضمن القائمة للمرة الثانية على التوالي جاء في ضوء التقرير الخاص بتقييم الأداء الذي يصدره سنويا، ويضم تقييم 94 محافظا للبنوك المركزية في العالم.

و حصول عامر على أعلى تقييمات المجلة في الأداء، وطبقا لعملية تقييم دقيقة ضمت عدد من المعايير الصارمة،و منها جهود الحفاظ على استقرار العملة والتضخم، والعمل بإدارة ناجحة لأسعار الفائدة،وكذلك مواجهة الركود الاقتصادي، و مواجهة الأزمات.وكان عامر قد  فاز العام الماضي بجائزة المصرفي الإفريقي (African Banker Award) السنوية كأفضل المحافظين للبنوك المركزية بقارة إفريقيا لعام 2019.

ونجح عامر خلال العام الجاري، في اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير مع بداية تفشي فيروس كورونا، استطاع من خلالها تجنيب الاقتصاد المصري كثير من الأزمات،وتخفيف التداعيات السلبية للوباء،والحافظ على العمالة، وتشغيل المصانع ،والحفاظ على معدلات التضخم، واستقرار سوق الصرف.